رغم الجائحة التي قضت على الأخضر واليابس في العالم، ورغم الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالكرة الأرضيّة نتيجة تفشي الوباء في الكون وحدوث شلل في الحياة العامة، تستمر المملكة في لعب أدوارها الإنسانية التي لا تتغير بسبب أزمات عابرة أو جوائح زائرة؛ فهي دولة مؤسسات وثوابت ومواقف ثابتة لا تهتز أو تتغير.
وعندما قررت المملكة تنظيم مؤتمر المانحين للشعب اليمني اليوم (الثلاثاء) بمشاركة الأمم المتحدة، وبرئاستها افتراضيا؛ فإنها ترسل رسالة للعالم أنها تعمل لمصلحة قيم الإنسان، امتداداً لمساهمتها الإنسانية عالمياً، خصوصاً في اليمن، تأكيداً لدورها الريادي لدعم اليمن ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، كونه موقفا مبنيا على استراتيجية ثابتة وواضحة، لا تلتفت في تقديمه لأي أغراض سياسية أو أية اعتبارات عرقية، وهو المبدأ الذي اتخذته المملكة طريقاً ومنهجاً في تعاملاتها الإنسانية؛ بعيداً عن مبدأ الاختلاف والاتفاق مع تلك الدول التي تمر بظروف وأزمات إنسانية، وستصبح السعودية أكبر مانح لليمن خلال أكبر عملية عالمية لإغاثة الشعب اليمني اليوم، وهو أول حدث افتراضي من نوعه يعقد على هذا النطاق العالمي، مستضيفة خطة الاستجابة الإنسانية لليمن في اليمن بشكل فعلي بالشراكة مع الأمم المتحدة، بمنحة قدرها 2.3 مليار دولار أمريكي لتوفير نفقات أكبر عملية إغاثة في العالم ولتغطية متطلبات الطوارئ في اليمن عبر قطاعات إنسانية متعددة، بما في ذلك المساعدة الطبية والغذائية.
وبهكذا فكر تسامحي وقيم وسطية ورؤى معتدلة تتعامل مع العالم إنسانيا وتنمويا، فرسالة المملكة تقوم على الشراكة الصادقة مع العالم ليكون الحاضر مزدهراً والمستقبل مشرقاً، بعيداً عن الحروب والفكر الطائفي والإرهاب الظلامي، وتقف مع الشعوب في الحالات الوبائية، خصوصاً أن مؤتمر المانحين للشعب اليمني يعد منعطفا محوريا في ضرورة تحرك المجتمع الدولي وتحمله لمسؤولياته في التخفيف عن معاناة الشعب اليمني.
وليس هناك رأيان في أن السعودية تعد الدولة الأولى المانحة لليمن تاريخياً، خصوصاً في السنوات الخمس الماضية بتقديمها مساعدات إنسانية وإغاثية ومعونات للاجئين اليمنيين ومساعدات تنموية من خلال إعادة الإعمار ودعم البنك المركزي اليمني بمليارات من الدولارات؛ ولم تمُن المملكة أو حتى فكرت في ذلك، ولم تفاخر عندما تقدم المساعدات الإنسانية للعالم وتمضي بخطوات ثابتة وواثقة لدعم الشعب اليمني، غير مكترثة بالمزاعم والأكاذيب المختلقة، وغير آبهة للأبواق التي عملت على تشويه صورة المملكة؛ لأنها تعلم جيدا أن السعودية تعمر ولا تدمر، وتتحرك المملكة في عدة إطارات في المحيط العالمي، وتعطي أولوية لتقديم الدعم للإنسانية في أرجاء المعمورة بلا تمييز، حرصاً منها على إغاثة الملهوف، ومساعدة المحتاجين، وتتعامل معهم من خلال مسؤولياتها وفقاً لمبادئ الدين الإسلامي الداعية للمحبة والسلام، وتعزيزا لقيم التسامح والوسطية العالمية، وستدعو المملكة الدول المانحة للمبادرة ودعم الجهود الرامية لنجاح هذا المؤتمر الإنساني الكبير الذي يحضره افتراضيا وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وكبار المسؤولين في العالم والدول المانحة. إنها المملكة التي لا تمنّ في الأزمات.. وتبادر في الجوائح.
وعندما قررت المملكة تنظيم مؤتمر المانحين للشعب اليمني اليوم (الثلاثاء) بمشاركة الأمم المتحدة، وبرئاستها افتراضيا؛ فإنها ترسل رسالة للعالم أنها تعمل لمصلحة قيم الإنسان، امتداداً لمساهمتها الإنسانية عالمياً، خصوصاً في اليمن، تأكيداً لدورها الريادي لدعم اليمن ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، كونه موقفا مبنيا على استراتيجية ثابتة وواضحة، لا تلتفت في تقديمه لأي أغراض سياسية أو أية اعتبارات عرقية، وهو المبدأ الذي اتخذته المملكة طريقاً ومنهجاً في تعاملاتها الإنسانية؛ بعيداً عن مبدأ الاختلاف والاتفاق مع تلك الدول التي تمر بظروف وأزمات إنسانية، وستصبح السعودية أكبر مانح لليمن خلال أكبر عملية عالمية لإغاثة الشعب اليمني اليوم، وهو أول حدث افتراضي من نوعه يعقد على هذا النطاق العالمي، مستضيفة خطة الاستجابة الإنسانية لليمن في اليمن بشكل فعلي بالشراكة مع الأمم المتحدة، بمنحة قدرها 2.3 مليار دولار أمريكي لتوفير نفقات أكبر عملية إغاثة في العالم ولتغطية متطلبات الطوارئ في اليمن عبر قطاعات إنسانية متعددة، بما في ذلك المساعدة الطبية والغذائية.
وبهكذا فكر تسامحي وقيم وسطية ورؤى معتدلة تتعامل مع العالم إنسانيا وتنمويا، فرسالة المملكة تقوم على الشراكة الصادقة مع العالم ليكون الحاضر مزدهراً والمستقبل مشرقاً، بعيداً عن الحروب والفكر الطائفي والإرهاب الظلامي، وتقف مع الشعوب في الحالات الوبائية، خصوصاً أن مؤتمر المانحين للشعب اليمني يعد منعطفا محوريا في ضرورة تحرك المجتمع الدولي وتحمله لمسؤولياته في التخفيف عن معاناة الشعب اليمني.
وليس هناك رأيان في أن السعودية تعد الدولة الأولى المانحة لليمن تاريخياً، خصوصاً في السنوات الخمس الماضية بتقديمها مساعدات إنسانية وإغاثية ومعونات للاجئين اليمنيين ومساعدات تنموية من خلال إعادة الإعمار ودعم البنك المركزي اليمني بمليارات من الدولارات؛ ولم تمُن المملكة أو حتى فكرت في ذلك، ولم تفاخر عندما تقدم المساعدات الإنسانية للعالم وتمضي بخطوات ثابتة وواثقة لدعم الشعب اليمني، غير مكترثة بالمزاعم والأكاذيب المختلقة، وغير آبهة للأبواق التي عملت على تشويه صورة المملكة؛ لأنها تعلم جيدا أن السعودية تعمر ولا تدمر، وتتحرك المملكة في عدة إطارات في المحيط العالمي، وتعطي أولوية لتقديم الدعم للإنسانية في أرجاء المعمورة بلا تمييز، حرصاً منها على إغاثة الملهوف، ومساعدة المحتاجين، وتتعامل معهم من خلال مسؤولياتها وفقاً لمبادئ الدين الإسلامي الداعية للمحبة والسلام، وتعزيزا لقيم التسامح والوسطية العالمية، وستدعو المملكة الدول المانحة للمبادرة ودعم الجهود الرامية لنجاح هذا المؤتمر الإنساني الكبير الذي يحضره افتراضيا وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وكبار المسؤولين في العالم والدول المانحة. إنها المملكة التي لا تمنّ في الأزمات.. وتبادر في الجوائح.